الأربعاء، 6 أكتوبر 2010

حرب أكتوبر أسرار وحقائق لا يعرفها الكثيرون [ 2 ]

خطة التمويه
اعتمدت الخطة المصرية السورية لاستعادة سيناء والجولان على الخداع الاستراتيجى حيث دخلت القيادة السياسية في مصر وسوريا قبل الحرب في مشروع للوحدة مع ليبيا والسودان رأى فيه العدو حالة استرخاء للقيادات السياسية في البلدين. ولم ير فيها بحسب ما جاء فى " مذكرات حرب أكتوبر " للفريق سعد الدين الشاذلى بعدها الاستراتيجى فى أن ليبيا والسودان قد أصبحا هما العمق العسكرى واللوجيستى لمصر. فقد تدرب الطيارون المصريون فى القواعد الليبية وعلى طائرات الميراج الليبية ونقلت الكلية الحربية المصرية إلى السودان بعيدا عن مدى الطيران الإسرائيلى ، وقد سمح مشروع الوحدة بجلوس القادة العسكريين فى مصر وسوريا على مائدة المفاوضات أمام عيون الموساد للتنسيق فيما بينهم على موعد الحرب.
ومن مراحل الخداع الاستراتيجى أيضا هو الذكاء فى التعامل مع حركة القمر الصناعى الأمريكى المخصص لمراقبة الجبهة وقتها ، حيث أجرت مصر التعبئة العامة 3 مرات قبل هذه الحرب ( مناورات الخريف) وكانت إسرائيل تقوم فى كل مرة باستدعاء احتياطيها المركزى وتعلن التعبئة العامة خوفا من الهجوم المصرى المرتقب وكانت تلك التعبئة توقف الحياة الاقتصادية فى إسرائيل تماماً وتكبدها ملايين الدولارات.
والمرة الوحيدة التى أعلنت فيها مصر التعبئة العامة فى مناورات الخريف وتجاهلتها إسرائيل بسبب تكلفتها وخسائرها المالية هي التي قامت فيها حرب أكتوبر.
والخداع كان أكثر تأثيرا عندما أعطت تعليمات للضباط الصغار بالكليات العسكرية بمواصلة الدراسة يوم 9 أكتوبر، وسمح للضباط بالحج، ويوم 4 أكتوبر أعلنت وسائل الإعلام المصرية عن تسريح 20000 جندى احتياط وصباح يوم 6 أكتوبر نشر المصريون فرقا خاصة على طول القناة وكانت مهمتهم أن يتحركوا بدون خوذ أو أسلحة أو ملابس وأن يستحموا ويصطادوا السمك ويأكلوا البرتقال.
كما تم تطوير مصلحة الدفاع المدنى  قبل الحرب بمعدات إطفاء قوية وحديثة ومنه طلمبات المياه التى استخدمت فى تجريف الساتر الترابى بطول الجبهة وذلك بعيدا عن عيون الموساد.
الجبهة السورية
أما بالنسبة للجبهة السورية، فقبل الحرب بأسبوعين خطفت المقاومة الفلسطينية بأوامر من سوريا قطارا ينقل المهاجرين اليهود القادمين من روسيا إلى معسكر شنواة بالنمسا وكان ذلك بغرض توجيه أنظار إسرائيل السياسية إلى النمسا وليس لما يجرى على الجبهتين المصرية والسورية وهو ما حدث فعلا حيث سافرت جولدا مائير رئيسة الوزراء الإسرائيلية إلى النمسا لمناقشة الحادث . وبعدها ضحت سوريا ب 15 طائرة سقطت فى البحر الأبيض المتوسط بعد معركة جوية شرسة مع الطيران الإسرائيلى تحلت فيها سوريا بضبط النفس إلى أقصى درجة حتى لا تطلق صاروخا واحدا ضد الطائرات الإسرائيلية فتكتشف إسرائيل فاعلية هذه الصواريخ قبل المعركة الكبرى حرب أكتوبر) التى جرت بعدها بعشرة أيام.
وللاقتراب أكثر من تفاصيل خطة الخداع ، كشف اللواء فؤاد نصار الذى كان مديرا للمخابرات العسكرية في الفترة من عام ‏72‏ ـ‏ 1976 فى حوار لجريدة "الأهرام العربي" أن المصري البسيط كان له دور رئيسى في الحرب من ناحيتين‏,‏ الأولي في أعمال المخابرات‏,‏ والثانية في الحرب نفسها‏,‏ وعندما أدرك الإسرائيليون مدي التفوق المصري عليهم‏,‏ سئل موشي ديان وزير الحرب الإسرائيلى عن هذا التفوق‏,‏
وهوجم بشدة لأنه لم يعرف مدي التطور المصري في هذا المجال‏,‏ نظرا لأن مصر لم تكن لها قدرات استخبارية كبيرة‏,‏ ولا قوات استطلاع أو تعاون مع بقية أجهزة الاستخبارات الأخرى‏,‏ فكان رد ديان‏:‏ أن المصريين ملئوا سيناء برادارات بشرية ذات عيون تري‏‏ وعقول تفكر‏‏ ثم تعطي المعلومة .
وفى الحقيقة‏ والحديث للواء نصار كان كلام ديان صحيحا‏‏ ، قائلا :" من خلال هذه الروح المصرية البسيطة استطعنا أن نرصد كل سكنات وحركات العدو‏.فعندما توليت مدير المخابرات العسكرية‏,‏ لم تكن هناك إمكانات كبيرة ولا تقنيات تعطينا معلومة دقيقة‏,‏فلم يكن أمامي إلا إنشاء قاعدة بشرية فأسست منظمة سيناء وأحضرت أحد أبناء مشايخ القبائل‏,‏ وأعطيته رتبة عقيد وطلبت منه تجنيد أكبر قدر ممكن من البدو للعمل في منظمة سيناء‏,‏ ثم أنشأت فرق متطوعين من الجيش‏,‏ وكان لكل متطوع عمل معين‏,‏ وبعد أن دربناهم علي تصوير المواقع‏,‏ التي كنا نريد أن نعرف عنها كل شئ‏,‏ جعلناه يعبرون القناة إلي الجهة الأخرى‏,‏ ليكونوا تحت رعاية أحد البدو‏,‏ ومن خلال ذلك استطعنا أن نغطي سيناء كلها بعيوننا‏,‏ وكان كل واحد من هولاء المجندين يمكث أربعة أشهر‏,‏ ثم يعود نهائيا إلي الحياة المدنية‏,‏ وقد أنهي خدمته العسكرية بعد هذه الفترة في سيناء,‏ ويتم تكريمه ولا يطلب شيئا لنفسه‏,‏ لكن أطرف ما قابلني من احدى هذه المجموعات البشرية‏,‏أنهم طلبوا أن يتم تكريمهم فقط بالتصوير معي ومع اللواء أحمد إسماعيل رئيس المخابرات آنذاك‏‏ ومازلت محتفظا بهذه الصورة"‏.
واستطرد اللواء نصار يقول :" ولم يكن الرجال وحدهم الذين أسهموا في الحرب فقط‏,‏ بل تلقينا مساعدات كبيرة من النساء‏,‏ وكان لهن دور كبير في إدارة الصراع مع العدو‏,‏ فكانت هناك متطوعات قدمن إلينا معلومات شديدة الأهمية‏,‏ انعكست علي سير القتال عندما اندلعت الحرب‏,‏ لكنني أريد أن أشير إلي بطولة المجموعة‏(39)‏ وهي مجموعة قتالية‏,‏ عبرت إلي الضفة الأخرى‏ عقب حرب‏1967‏ لنسف مخازن الأسلحة والذخيرة‏,‏ التي تركها الجيش المصري‏,‏ وقد عبرت هذه المجموعة القناة ‏39‏ مرة بقيادة الشهيد ابراهيم الرفاعي‏‏ وكان لها دور كبير في تقليل خسائر معركة 67 ".وعن التعاون السري مع الجانب السوري في الحرب‏,‏ ولماذا لم يكشف هذا التعاون ، قال اللواء نصار :" لاشك أن التعاون مع السوريين كان من العوامل الرئيسية في نجاح الحرب علي الجبهتين‏,‏ ونحن كقيادة عامة للقوات المسلحة,‏ لم نعلم بقرار الحرب إلا قبل اشتعالها بخمسة عشر يوما‏,‏ وكان ذلك من أجل السرية والمفاجأة‏ ، وقد جاءت القيادة السورية إلي الاسكندرية‏ واجتمعنا معا‏ وحددنا ثلاثة تواريخ‏‏ وكان شهر أكتوبر أفضلها‏,‏ فقد كنا نواجه جهاز مخابرات قويا‏,‏ ويعد نفسه ثالث جهاز في العالم‏,‏ ولم تكن لنا نفس إمكاناته‏,‏ لكننا نجحنا مع ذلك فى إقناعه بأننا لا نريد الحرب‏,‏ ومن هنا كانت مفاجأته وهزيمته في الحرب"‏.‏ وكشف اللواء نصار عن نموذج لنجاحات المخابرات المصرية خلال الحرب ، وهى القصة الحقيقية للفيلم السينمائى "الصعود إلي الهاوية "، وقال في هذا الصدد ( إننا كنا نراقب الخطابات‏,‏ فوجدنا خطابا مكتوبا بالحبر السري‏,‏ وبه أسرار خطيرة عن الجيش‏,‏ وكانت مذهلة وحقيقية‏,‏ فذهبت إلي وزير الحربية الفريق أحمد إسماعيل ‏,‏ وقلت له‏:‏ إنك ستوضع تحت المراقبة‏,‏ لأن هذه المعلومات صحيحة وخطيرة ‏,‏وأنت من الذين يعرفونها‏,‏ فاندهش ووافق علي المراقبة‏,‏ وبالفعل وضع الفريق أحمد إسماعيل وجميع من يعرفون هذه المعلومات تحت المراقبة حتي اكتشفنا أن الجاسوس الحقيقي كان أحد ضباط الصاعقة‏,‏ واتضح أنه كان علي علاقة بفتاة مصرية تعيش في فرنسا‏,‏ واستطعنا القبض عليها‏,‏ وتدعي هدي‏,‏ وكذلك القبض علي الضابط‏,‏ وكانا لا يصدقان أننا سنحارب‏,‏ خاصة أن هذا الضابط كان مدمنا للخمر‏,‏ وكان لا يعتقد أن الحرب ستشن ضد إسرائيل‏. وبعد فشله في قصة حب‏,‏ جندته حبيبته السابقة‏,‏ التي رفض أهلها زواجها منه‏,‏ وبعد أن سافرت إلي باريس‏,‏ جندت هناك‏,‏ وجندته بعد ذلك‏,‏ وكان في موقع يتيح له رؤية الأهداف المصرية‏.‏ بل كان مهندس المشروع‏-‏ حسب قول قائد الصاعقة آنذاك‏-‏ وكانت تلك مفاجأة لنا‏,‏ لكننا في النهاية استطعنا أن نقبض عليها عن طريق والد الفتاة‏,‏ الذي كان يعمل مدرسا في ليبيا‏,‏ وذهبنا إليه‏,‏ وأقنعناه بأن هناك خطف طائرات وابنته تورطت في ذلك‏,‏ وهناك خطورة علي حياتها وعلي الوضع الأمني المصري‏,‏ وكان رجلا طيبا ومتعاونا‏,‏ وسألنا‏:‏ ماذا تريدون مني؟ فقلنا له‏:‏ ارسل خطابا إلي هدي واشرح فيه وضعك الصحي المتدهور‏,‏ وأنك علي حافة الموت خلال أربعه أيام‏,‏ وترغب في رؤيتها‏,‏ ففوجئنا بفريق طبي في طائرة مجهزة يأتي إلي المستشفي ويريد أن يعالجه في فرنسا‏,‏ فأبلغنا الأطباء بأن يزعموا بأنه علي حافة الموت‏ ,‏ ولم يبق في حياته أكثر من‏ 48‏ ساعة‏,‏ وعاد الفريق إلي باريس دون رؤيته.
‏وفي اليوم التالي جاءت هدي‏,‏ بعد أن أخرنا الطائرة في باريس‏,‏ وعندما هبطت إلي المطار في ليبيا‏,‏ أخذناها إلي القاهرة‏,‏ ومكثت مع ضابط الصاعقة في مبني المخابرات العامة‏,‏ ولم يدخلا السجن‏,‏ وأخذا يرسلان إلي إسرائيل بمعلومات نود نحن أن نخدع بها إسرائيل‏,‏ وبالفعل استطاعا أن ينجزا المهمة‏,‏ وخدما النصر الذي تحقق‏,‏ وتم إعدامهما بعد الحرب‏ ).‏
الدول العربية المشاركة مع مصر وسوريا فى الحرب وغير العربية أيضاً
شاركت عدة دول عربية بالحرب وفيما يلي قائمه المساهمات العسكرية لكل دولة
العراق
أرسلت العراق إلى كل من سوريا ومصر مايلي:
- الجبهة المصرية: سربين هوكر هنتر تواجدا قبل بدأ الحرب. يقول الفريق سعد الدين الشاذلي :  يعني الناس اللي شاركوا منذ البداية كان العراقيين بعتوا سرب "هوكر هنتر" في مصر من شهر مارس 73 قبل بداية الحرب. وبعدين على الجبهة الشرقية يوم 8 الطيارات العراقية 8 أكتوبر -يعني في مرحلة متقدمة- الطيارات العراقية اشتبكت مع الطيارات السورية في الجبهة الشرقية.
- الجبهة السورية:
فرقتين مدرعتين و 3 ألوية مشاة وعدة أسراب طائرات وبلغت مشاركة العراق العسكرية على النحو التالي:
30,00جندي -250-500 دبابة - 500 مدرعة - سربين من طائرات ميج 21- 3 أسراب من طائرات سوخوي 17.
الجزائر
أرسلت الجزائر لواء مدرع وآخر مشاة، وصلوا بعد نشوب الحرب في 6 أكتوبر 1973. كما شاركت بما مجموعه 3000 جندي، 96 دبابة، 22 طائرة حربية من أنواع سوخوي وميراج. كما أشرف الرئيس الجزائري هواري بومدين بنفسه على شحن أسلحة سوفيتية إلى مصر.
ليبيا
أرسلت ليبيا لواء مدرع إلى مصر، وسربين من الطائرات سرب يقودها قادة مصرين وآخر ليبين. تم سحبهم اثر خلاف بين القيادة المصرية والليبية .
الأردن
شاركت القوات الأردنية في الحرب علي الجبهة السورية بإرسال اللواء المدرع 40 واللواء المدرع 90 إلى للجبهة السورية.
وكانت القيادة الأردنية قد وضعت الجيش درجة الاستعداد القصوى اعتباراً من الساعة 15:00 من يوم 6 تشرين الأول/أكتوبر عام 1973 وصدرت الأوامر لجميع الوحدات والتشكيلات بأخذ مواقعها حسب خطة الدفاع المقررة وكان على القوات الأردنية أن تؤمن الحماية ضد أي اختراق للقوات الإسرائيلية للجبهة الأردنية والالتفاف على القوات السورية من الخلف كما كان عليها الاستعداد للتحرك إلى الأراضي السورية أو التعرض غرب النهر لاستعادة الأراضي المحتلة في حال استعادة الجولان وسيناء من قبل القوات السورية والمصرية.
وقد أدت هذه الإجراءات إلى مشاغلة القوات الإسرائيلية حيث أن الجبهة الأردنية تعد من أخطر الجبهات وأقربها إلى العمق الإسرائيلي هذا الأمر دفع إسرائيل إلى الإبقاء على جانب من قواتها تحسباً لتطور الموقف على الواجهة الأردنية.
ونظراً لتدهور الموقف على الواجهة السورية فقد تحرك اللواء المدرع 40 الأردني إلى الجبهة السورية فأكتمل وصوله يوم 14 تشرين الأول عام 1973 وخاض أول معاركه يوم 16 تشرين الأول حيث وضع تحت إمرة الفرقة المدرعة 13 العراقية فعمل إلى جانب الألوية العراقية وأجبر اللواء المدرع 40 القوات الإسرائيلية على التراجع 10 كم.
المغرب
أرسلت المملكة المغرب لواء مدرع إلى الجمهورية العربية السورية وتموضع اللواء المغربي في الجولان قبل نشوب الحرب.
السعودية
قدمت القوات المسلحة السعودية الدعم الأتي إلى الجبهة السورية 
لواء الملك عبد العزيز الميكانيكي (3 أفواج)
فوج مدرعات بانهارد (42 مدرعة بانهارد + 18 ناقلة جنود مدرعة + 50 عربة شئون إدارية) فوج مدفعية ميدان عيار 105 ملم ) - فوج المظلات الرابع - 2 بطارية مدفعية عيار 155ملم ذاتية الحركة - بطارية مضادة للطائرات عيار 40 ملم - سرية بندقية 106-ل8 - سرية بندقية 106-م-د-ل20  - سرية إشارة - سرية سد الملاك - سرية هاون - فصيلة صيانة مدرعات - سرية صيانة +سرية طبية - وحدة بوليس حربي
السودان
أرسلت السودان لواء مشاة وكتيبة قوات خاصة إلى الجبهة المصرية.
الكويت
أرسلت الكويت تشكيلين:
في الجبهة السورية قوة الجهراء المجحفلة بحجم لواء مؤلف من كتيبة دبابات وكتيبة مشاة وسريتي مدفعية وسرية مغاوير وسرية دفاع جوي وباقي التشكيلات الإدارية
في الجبهة المصرية: كتيبة مشاة متواجدة قبل الحرب وسرب طائرات هوكر هنتر مكون من 5 طائرات هنتر وطائرتي نقل من طراز سي-130 هيركوليز لنقل الذخيرة وقطع الغيار. وصلت الطائرات آخر أيام الحرب وبقي في مصر حتى منتصف 1974.
تونس
أرسلت تونس كتيبة مشاة.
كوريا الشمالية
ذكر الفريق سعد الدين الشاذلي: في مذكراته أن كوريا الشمالية قامت بإمداد مصر بعدد من الطيارين وخبراء الأنفاق، وأن هؤلاء الطيارين كانوا يشاركوا في الغطاء والدفاع الجوي داخل العمق المصري، وفي يوليو 1973 وصل الطيارين الكوريون وقد اكتمل تشكيل السرب الذي يعملون به خلال شهر يوليو 1973 وكانوا يعملون علي طائرات ميج 21.
الحشود الإسرائيلية والأمريكية :
إسرائيل
 415,000 مقاتل - 1,500 دبابة  -   3,000 ناقلات مدرعة -  945  وحدات مدفعية-
561
طائرة - 84 هليكوبتر- 38 سفن حربية .
 الولايات المتحدة
1,000
دبابة، 476 مدرعة، 140 طائرة حربية، 8 مروحية - الأسطول السادس الأمريكي
جنوب أفريقيا
عدد غير معروف من الطائرات الحربية
متطوعين غربيين
آلاف من المقاتلين والطيارين المرتزقة من الولايات المتحدة وأوروبا ودول أخرى
الضربة الجوية
في 6 أكتوبر 1973 قامت القوات الجوية المصرية بتنفيذ ضربة جوية على الأهداف الإسرائيلية خلف قناة السويس عبر مطار بلبيس  الجوي الحربي (يقع في محافظة الشرقية - حوالي 60 كم شمال شرق القاهرة) وتشكلت القوة من 222 طائرة مقاتلة عبرت قناة السويس وخط الكشف الرإداري للجيش الإسرائيلي مجتمعة في وقت واحد في تمام الساعة الثانية بعد الظهر على ارتفاع منخفض للغاية.
وقد استهدفت الطائرات محطات التشويش والإعاقة في أم خشيب وأم مرجم ومطار المليز ومطارات أخرى ومحطات الرادار وبطاريات الدفاع الجوي وتجمعات الأفراد والمدرعات والدبابات والمدفعية والنقاط الحصينة في خط بارليف ومصاف البترول ومخازن الذخيرة. ولقد كانت عبارة عن ضربتين متتاليتين قدر الخبراء الروس نجاح الأولى بنحو 30% وخسائرها بنحو 40 ونظرا للنجاح الهائل للضربة الأولى والبالغ نحو 95% وبخسائر نحو 2.5% تم إلغاء الضربة الثانية.
تلقت الحكومة الإسرائيلية المعلومات الأولى عن الهجوم المقرر في الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) فدعت رئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير بعض وزرائها لجلسة طارئة في تل أبيب عشية العيد، ولكن لم يكف الوقت لتجنيد قوات الاحتياط التي يعتمد الجيش الإسرائيلي عليها. ( غدا نتابع تفاصيل الحرب والثغرة وحقائق أخرى عن حرب أكتوبر ونتائج الحرب)
فكرة هـــــا – إعداد وتنفيذ جـــــى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ما رأيك فى مدونة هاجى ؟