السبت، 29 أبريل 2017


قصة إيزيس وأوزوريس




أنجب " جب " إله الأرض من " نوت " إلهة السماء أربعة أبناء هم أوزوريس " أوزير أو أوزيريس" وست وإيزيس ونيفتيس .
كان أوزوريس ملكاً عادلاً ومحباً للخير " إله الخير وأصبح إله البعث والحساب ورئيس محكمة الموتى" وكان يحكم مصر وقد علم شعبه الزراعة وحب الوطن ونشر العدل في فترة حكمه فحقد عليه أخوه ست " إله العنف والشر وإله الصحراء والعواصف" وأراد اغتصاب عرشه فدبر مكيدة لقتل أوزوريس بأن  أعد تابوت من الذهب على مقاس أخيه وأثناء وليمة دعا إليها بعض الألهة وأوزوريس قال لهم من يجلس في هذا التابوت ويكون على مقاسه يأخذه فحاول الجميع ولم يفلحوا ثم اضطجع فيه أوزوريس وفى الحال أغلق عليه ست التابوت وألقاه في نهر النيل وحملت المياه التابوت حتى البحر المتوسط ثم جنحت به الأمواج إلى شاطيء بيبلوس " جبيل " بلبنان وبعد ذلك نمت شجرة عملاقة على التابوت وبه أوزوريس الميت حتى اختفى التابوت تماماً.
عندما علمت إيزيس بوفاة زوجها الحبيب أوزوريس بكت بدموعها ففاضت مياه نهر النيل وذهبت للبحث عنه حتى وصلت لبيبلوس وللشجرة ونجحت في الحصول على التابوت وجثة زوجها وعادت به لمصر ، لكن ست اكتشف ذلك وقام بسرقة الجثة وقطعها لـ 42 جزء ونشر كل جزء في إقليم من أقاليم مصر .
فعادت إيزيس للبحث عن أشلاء زوجها بمساعدة نيفتيس وبعض الآلهة وتمكنت من ذلك ، ثم أعادته للحياة بشكل مؤقت بسحرها وحملت منه بابنها حورس فذهب أوزوريس بعد ذلك لمملكة الموتى في العالم السفلي وحكمه وانتظر حتى يتم احياؤه بالكامل .
كبر حورس وخاض حرب شرسة ومريرة وطويلة ضد عمه الشرير ست وساعدته بعض الآلهة أيضاً حتى انتصر على ست بعد صراع مرير وتم محاكمة ست أمام محكمة الآلهة وتم نفيه للصحراء وجعلته حاكما لها وجعلت حورس فرعون لمصر وحاكماً لوادي النيل وأعادت إحياء أوزوريس الذي رفض الرجوع وفضل أن يصبح حاكماً للعالم السفلي فعاد الخير والعدل والرخاء ثانية إلى أرض مصر. 
" تابعونا في صفحتنا على الفيسبوك ومضات مضيئة - الحضارة المصرية القديمة "






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ما رأيك فى مدونة هاجى ؟