احياناً كثيرة يكون مبدأ " ما اُخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة " هو المبدأ الافضل والانسب والاوحد والاشدد والاولى ان يستخدم
ان ماحدث فى جمعة الاصرار جمعة 8 يوليو هو أفضل واجمل واكمل ما يمكن ان يحدث لمواجهة كل ما يحدث من متسلقى الثورات والطفيليون الذين يغرسون مجساتهم وممصاتهم فى عروق الثورة ليمتصوا دمائها ودماء شهدائها ويضعفونها لينسبوا قوتها اليهم .. كما انه التصرف الوحيد والشديد الذى ينبغى ان يحدث لمواجهة ما يحدث ... ما لا يحدث من محاسبة ومواجهة ومكاشفة وعقاب للمخطئين الذين نشعر حتى الان انهم بنفس قوتهم وسطوتهم وجبروتهم ولم يفقدوا شيئاً من ماضيهم سوى الظهور الاعلامى لا اكثر ... فمبارك ما زال مبارك حرسه وخدامه ونقوده واقامته ... وجاء خريف المحاسبات فبدأت تتساقد التهم عن الجناة كاوراق الخريف وبدأ المتهمون فى الحصول على احكام البراءة ودبت فى اوصالهم الجراءة وستجدهم فى القريب يظهرون على القنوات ليشهدوا لانفسهم انهم كانوا فى منتهى العدل والكفاءة ...
فى الفترة الماضية بدأت تنتشر فى الجو رائحة ما يطبخ فى المطبخ السياسى وشعرنا كلنا ان هناك ما يطبخ للشعب لكى يأكله ..ز بعد ما شربناه من مشروبات مهدئة للاعصاب ومرضية للاحباب ومربحة للكتاب ..... لكن الشعب ليس غبياً ... الناس التى تحايل وتحارب وتناضل للحصول على رغيف العيش لا يمكن ان تضحك عيها مستغلاً انتشار الجهل بسبب ماضيك معهم ... ان هؤلاء الذين يحملون بضاعتهم على اكتافهم ويتجولون طوال اليوم فى هذه الشمس التى لا تراها انت الا على الشاطئ فى المصيف يعرفون جيداً انك حرامى ولست عصامى وانك نصاب ولست من الاحباب وانك لن تغتنى الا من بيع دمائهم والمتاجرة بها ولم تكن يوماً ابن عز وان القطنة احياناً كثيرة تكذب ان خرجت من نبتة لوثتها مبيدات مسرطنة ولم تستمع الا لصوت السلطنة
لا اعرف لمصلحة من كل هذا التخبط
لا اعرف لمصلحة من ان نسير فى طريق يجعلنا غير قادرين على محاسبة احد
وكيف يمكن ان تحاسب شخصاً بقانون وضعه هو حسب مزاجه
لماذا تريدون منا ان نموت
وهل الميت يمكنه ان يعترض على شكل الكفن
لن نموت ولن تلبسونا اكفانكم
نحن من سيصنع لكم اكفاناً تليق بكم
نحن عامل النظافة والفراش وافران واللى بيشتغلوا فى الفاعل والموظف واللى رزقه يوم بيوم على الله واللى طالع من بيته وفاسه على كتفه والزارع اللى رايح ارضه ... النجار والسباك المهندس ومشرف الانفار الدكتور والممرض والتمرجى المعلم واللى مش متعلم
مفيش حد هيسيبكم تضحكوا علينا
احنا قرفنا واتخنقنا وملينا
ومفيش مكان كله ناس نضيفة
كل مكان فيه اللى معانا وفيه اللى علينا
ايها السادة الذين تتكلمون عن كل هؤلاء وتصفوهم بانهم ليسوا من المتظاهرين ولكنهم بلطجية
اقول لك
انهم افضل من اى شخص اخر
انهم
بلطجية الحق ....
ان ماحدث فى جمعة الاصرار جمعة 8 يوليو هو أفضل واجمل واكمل ما يمكن ان يحدث لمواجهة كل ما يحدث من متسلقى الثورات والطفيليون الذين يغرسون مجساتهم وممصاتهم فى عروق الثورة ليمتصوا دمائها ودماء شهدائها ويضعفونها لينسبوا قوتها اليهم .. كما انه التصرف الوحيد والشديد الذى ينبغى ان يحدث لمواجهة ما يحدث ... ما لا يحدث من محاسبة ومواجهة ومكاشفة وعقاب للمخطئين الذين نشعر حتى الان انهم بنفس قوتهم وسطوتهم وجبروتهم ولم يفقدوا شيئاً من ماضيهم سوى الظهور الاعلامى لا اكثر ... فمبارك ما زال مبارك حرسه وخدامه ونقوده واقامته ... وجاء خريف المحاسبات فبدأت تتساقد التهم عن الجناة كاوراق الخريف وبدأ المتهمون فى الحصول على احكام البراءة ودبت فى اوصالهم الجراءة وستجدهم فى القريب يظهرون على القنوات ليشهدوا لانفسهم انهم كانوا فى منتهى العدل والكفاءة ...
فى الفترة الماضية بدأت تنتشر فى الجو رائحة ما يطبخ فى المطبخ السياسى وشعرنا كلنا ان هناك ما يطبخ للشعب لكى يأكله ..ز بعد ما شربناه من مشروبات مهدئة للاعصاب ومرضية للاحباب ومربحة للكتاب ..... لكن الشعب ليس غبياً ... الناس التى تحايل وتحارب وتناضل للحصول على رغيف العيش لا يمكن ان تضحك عيها مستغلاً انتشار الجهل بسبب ماضيك معهم ... ان هؤلاء الذين يحملون بضاعتهم على اكتافهم ويتجولون طوال اليوم فى هذه الشمس التى لا تراها انت الا على الشاطئ فى المصيف يعرفون جيداً انك حرامى ولست عصامى وانك نصاب ولست من الاحباب وانك لن تغتنى الا من بيع دمائهم والمتاجرة بها ولم تكن يوماً ابن عز وان القطنة احياناً كثيرة تكذب ان خرجت من نبتة لوثتها مبيدات مسرطنة ولم تستمع الا لصوت السلطنة
لا اعرف لمصلحة من كل هذا التخبط
لا اعرف لمصلحة من ان نسير فى طريق يجعلنا غير قادرين على محاسبة احد
وكيف يمكن ان تحاسب شخصاً بقانون وضعه هو حسب مزاجه
لماذا تريدون منا ان نموت
وهل الميت يمكنه ان يعترض على شكل الكفن
لن نموت ولن تلبسونا اكفانكم
نحن من سيصنع لكم اكفاناً تليق بكم
نحن عامل النظافة والفراش وافران واللى بيشتغلوا فى الفاعل والموظف واللى رزقه يوم بيوم على الله واللى طالع من بيته وفاسه على كتفه والزارع اللى رايح ارضه ... النجار والسباك المهندس ومشرف الانفار الدكتور والممرض والتمرجى المعلم واللى مش متعلم
مفيش حد هيسيبكم تضحكوا علينا
احنا قرفنا واتخنقنا وملينا
ومفيش مكان كله ناس نضيفة
كل مكان فيه اللى معانا وفيه اللى علينا
ايها السادة الذين تتكلمون عن كل هؤلاء وتصفوهم بانهم ليسوا من المتظاهرين ولكنهم بلطجية
اقول لك
انهم افضل من اى شخص اخر
انهم
بلطجية الحق ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق