الأربعاء، 6 يوليو 2011

حرب الاشاعات


احذروا حرب الاشاعات من ..... احزاب التيارات اياها
ان الاحزاب التابعة للتيارات التى تسمى نفسها وتصنف نفسها كممثلة للتيار الدينى قد ثبت بعد مرور هذه الفترة منذ الثورة وحتى الآن أنها لا تجيد الحوار ولكنها تجيد وبكفاءة السباب وعندما تحاورها من اجل اثراء الحياة السياسية ولتوضيح منهج عمل كل حزب او مجموعه لا تجد منهم فى المقابل سوى إما السباب أو التشكيك فى تاريخك او تدينك او عملك او اخلاقك . هذا كل ما لديهم ليقولوه تجاه اى موقف او اى شخص مستندين فى ذلك الى عامل العاطفة وحب الدين والاخلاق عند المصريين .... 
فمثلا عندما يتحدث د:عمرو حمزاوى عن اهمية وجود ضمانات تضمن تنفيذ مطالب الثورة ممن سيتولوا امر الشعب سواء اعضاء المجلس او الرئيس يتهم بانه علمانى ملحد وعندما يتحدث أ :ابراهيم عيسى عن السبب فى ان كل من أسلموا من المسيحيين فتيات وسيدات وليسوا رجال وليس منهم من افادت الدين الاسلامى من قريب او بعيد وأنهن اتجهوا الى الاسلام اما بغية الطلاق من ازواجهن او الهروب من بيوت عائلاتهن . وكيف انكم تمنعون خروج المرأة المسلمة من المنزل وتمنعون عملها ثم تطالبون هؤلاء الفتيات المسحيات اللاتى يردن اعتناق الاسلام بالخروج من البيت والخروج على طاعة اهلهم ...
حينها يتهم ابراهيم عيسى بانه ملحد وكافر وهلم مجرا .... 
وهنا أضم صوتى الى صوت استاذنا ابراهيم عيسى بان المنافسة فى الانتخابات من جانب اصحاب هذا التيار ستكون التشكيك فى ذمم واخلاق وانتماءات وتاريخ سمعة من سترشحون سواء كاعضاء مجلس شعب او مرشحين لمنصب رئيس الجمهورية ...
لن يتكلموا أطلاقاً عن برنامجه الحزبى ونقاط القوة والضعف فيه ولن يتكلموا اتجاهه السياسى او عن من منهم اكثر مناسبة لطبيعة المرحلة الحالية ولكنهم فقط سيصفونه سياسياً واخلاقياً وتاريخياً .
أرجو من كل المصريين 
توجد فى داخلكم كل مقومات النجاح والادمية وتوجد داخلكم كل صفات الفروسية والنبل فلا تجعلوا اصحاب المصالح يتاجرون بمشاعركم من أجل مصالحهم وليس من اجل الدين فالدين موجود منذ اُنزل ولم يكونوا موجودين ولكنه مازال موجودا وسيظل موجودا ...والدين لا يتطلب حماية بشرية ولا يريد ممثلين له وليس من الدين ما هم فيه . انها لعبة السياسة بكل ما فيها من اخطاء ونزوات وسهوات وسلبيات وايجابيات والدين أى دين أكبر واشمل واعم وارقى واسمى من ان يتم التلويح به فى لعبة مثل هذه...أحذروا ....... إحذروا ....... إحذروا
بقلم / هانى







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ما رأيك فى مدونة هاجى ؟