الخميس، 25 نوفمبر 2010

الطبقة المستنيرة والحكومة العالمية الموحدة (3)

الطبقة المستنيرة و مؤسسة الحكومة العالمية الواحدة
1-  مجلس العلاقات الخارجيةThe Council on Foreign Relation 
يصرّح آبراهام (Abraham) بأنّ أحد الأسباب الرئيسية لعمل الطبقة المستنيرة سراً لخَلق الحرب العالمية الأولى , كان لوضع حكومة عالمية للسيطرة على موارد العالم . الهدف المزعوم هو السلام . الأستاذ كارول كيجلي ، أستاذ كلينتون الشخصي في جامعة جورج تاون ، في كتابه " المأساة والأمل 
 
ماكميلان ، نيويورك ، 1966) يخبرنا بأنّ المائدة المستديرة السريّة قد خُلِقت لروتشيلد  ، و برئاسة اللّورد ميلنر ، و باستعمال أموال سيسيل رود هل هي صدفة أن تكون منحة رودز قد خُلِقت و أن طالب رودز الفائز للمنحة ، بيل كلينتون، قد رُشّح وإنتخب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية ؟ عملت المائدة المستديرة سراً على أعلى المستويات في الحكومة البريطانية ، حيث أثّرت على سياسة انجلترا الخارجية في تدخّلها وتصرّفها في الحرب العالمية الأولى .
البروفسور كيجلي يخبرنا بأنّه في نيويورك ، كانت مجموعة المائدة المستديرة معروفة باسم مجلس العلاقات الخارجية (سي إف آر) (Council on Foreign Relations (CFR) . (كيجلي , صفحة 951) , بالاستناد إلى كيجلي ، السلالات المالية الأكثر أهمية في أمريكا بعد الحرب العالمية الأولى كانت (بالإضافة إلى مورجن) عائلة روكيفيلر ؛ كون ، لويب و شركائه ؛ ديلون ريد  و شركائه و الإخوة براون ، هاريمن  (كيجلي , صفحة 529) . يتضمّن مؤسسو مجلس العلاقات الخارجية (CFR) أولئك الذين موّلوا الثورة البلشفية . أصبح هذا المجلس معروفاً بـالمؤسسة(The Establishment ) ، الحكومة المخفية ، و "وزارة خارجية روكيفيلير دعا القديس ميشيل ديفيد روكيفيلير الرجل الذي يخفي القناع الذي يحكم الولايات المتّحدة الأمريكية .
إنّ سيطرة هذا المجلس على وزارة الخارجية الأمريكية موجودة في منشورات وزارة الخارجية 2349 , التقرير المكتوب إلى الرئيس عن نتائج مؤتمر سان فرانسيسكو . هو تقرير وزير الخارجية إلى الرئيس على نتائج مؤتمر سان فرانسيسكو . هذا التقرير من الوزير إدوارد آر . ستيتينيوس
من مجلس العلاقات الخارجية إلى الرّئيس ترومان تصرّح هذه الوثيقة بتلك المشاكل الجديدة بعد أن تطلّبت الحرب لجنة خاصّة للتعامل معهم . و كنتيجة لذلك ، تم تشكيل لجنة للنظر في المشاكل ما بعد الحرب مع موظفين كبار في وزارة الخارجية ( الكل كانوا أعضاءً في ال سي إف آر ما عدا واحد ) بمساعدة موظّفي بحث كانوا يعملون سابقا لدى ال " سي إف آر " , و لكنهم أصبحوا الآن جزءاً من وزارة الخارجية كقسم الأبحاث الخاصّة . بعد بيرل هاربر لجنة مشاكل ما بعد الحرب أصبحت لجنة إستشارية على السياسات الخارجية ما بعد الحرب . (انظر أيضاً كتيّب ال سي. إف. آر(C.F.R.'s booklet)، "سجلات عشرين سنة " (A Record of Twenty Years) ، 1921 - 1947 ) (صفحة , 95 – 96)  .
هذه هي المجموعة التي صمّمت الأمم المتّحدة . الأرض في مانهاتن ، نيويورك حيث مبنى الأمم المتّحدة الآن , قد تم التيرّع بها من قبل عائلة روكيفيلير
(cf. P. Collier and D. Horowitz, The Rockefellers An American Dynasty, Holt, Rinehart Winston, 1976, pp. 246-247).
تشير صحيفة كريستيان ساينس مونيتور إلى القوّة الخارقة للمجلس (CFR) أثناء الإدارات الستّ الأخيرة (قبل التولّي الثاني لريجان) : " تقريبا نصف أعضاء المجلس تم استدعاؤهم لاقتراح الوظائف الحكومية الرسمية أو للعمل كمستشارين بين الحين و الآخر " . السياسات التي رُوّجت من قبل المجلس في مجالات الدفاع والعلاقات الدولية أصبحت ، بالانتظام الذي يتحدّى قوانين الصدفة ، السياسات الرسمية لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية . (آبراهام , صفحة 94 – 95 )
سيطر ال " سي إف آر " على وزارة خارجية الرّئيس كينيدي ، وزارته ، وموظّفي وزير الخارجية دين راسك. أنتوني لوكاس من صحيفة نيويورك تايمز ذكر : " من الأسماء الأولى الـ82 على القائمة التي إستعدّت لمساعدة الرّئيس كينيدي , وزارة خارجيته ، 63 منهم كانوا من أعضاء المجلس . مرّة من المرات اشتكى كينيدي : "" أودّ أن آخذ بعض الوجوه الجديدة هنا ، و لكن كلّ ما أجده هو نفس الأسماء القديمة ""
 (James W. Wardner, The Planned Destruction of America, P.O. Box 163141, Altamonte Springs, Florida 32716-3141; 407-865-9722 , p. 60)
عيّن الرّئيس نيكسون 110 أعضاء من ال " سي إف آر " ليصبحوا أعلى موظّفين غير منتخبين في البلاد . (Wardner, op. cit., p. 59) .
عيّن الرّئيس كارتر أكثر من 70 رجل من ال " سي إف آر " وأكثر من 20 من أعضاء المفوضيّة الثلاثية (تي سي) (Trilateral Commission (TC)) إلى أعلى المراتب غير المنتخبة في الحكومة
  (Wardner, op. cit., p. 58
الرّئيس ريجان عيّن أكثر من 80 شخص في إدارته و الذين كانوا من أعضاء مجلس العلاقات الخارجية ، المفوضيّة الثلاثية ، أو كلاهما . لاحظوا خليفته و صديقه ، جورج بوش الأب من أعضاء المفوضيّة الثلاثية . عيّن ريجان في المراكز الأعلى في الحكومة : 64 عضو من ال " سي إف آر " ، 6 أعضاء من المفوضيّة الثلاثية ، 6 من الاثنين معاً ، و5 أعضاء سابقين من المفوضيّة الثلاثية  .(Wardner, op. cit., p. 56.)
أغلب موظفي وزارة الرّئيس كلينتون الأوائل كانوا أيضاً من أعضاء ال " سي إف آر " و من ضمنهم وزيرة الخارجية ، وكيل وزارة الخارجية ، وزير الدفاع ، مستشار الأمن القومي ، نائب مستشار الأمن القومي ، مدير وكالة الاستخبارات المركزية ، رئيس اللجنة الاستشارية للاستخبارات الأجنبية ، وزير المالية ، نائب وزير المالية ، وزير الصحة والخدمات الإنسانية ، وزير الإسكان والتنمية المدنيّة ، وزير الداخلية ، وكيل وزارة الشؤون السياسية ، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الشرق آسيوية و المحيط الهادي ، منسّق المساعدات إلى كومنولث الدول المستقلة ، نائب الرئيس ، مدير الإدارة و الموازنة ، رئيس اللجنة ، مجلس المستشارين الإقتصاديين ، السفيرة الأمريكية إلى الأمم المتّحدة (مادلين اولبرايت التي كانت مسؤولة عن السياسة الخارجية أثناء تولّي كارتر للرئاسة وكانت مدير المجلس الأطلسي لترويج الحكومة العالمية ، وزيرة خارجية كلينتون . (Wardner, op. cit., pp. 51-52.) .
الدّكتور جيمس دبليو . واردنر في كتابه الموثّق توثيقا جيداً , يذكر التالي :
** وزراء المالية ال 18 منذ عام 1921 ، 12 منهم كانوا من أعضاء ال سي إف آر (CFR) .
** وزراء الخارجية ال 16 ، 12 منهم كانوا من أعضاء ال " سي إف آر (CFR) " أربعة منهم كانوا رؤساء لمؤسسة روكيفيلير  .
** وزارة الدّفاع ، التي بدأت في عام 1947 ، لديها 15 وزير ؛ تسعة كانوا من ال (CFR) .
** وكالة الاستخبارات المركزية ، بدأت أيضاً في عام 1947 ، مرّ عليها 11 مدير سبعة كانوا من ال (CFR ) .
** 6 من 7 مدراء في المنطقة الغربية كانوا من الـ (CFR)
** كلّ قائد أعلى لقوات الحلفاء في أوروبا كان من الـ (CFR )
** كلّ سفير أمريكي إلى منظمة حلف شمال الأطلسي كان من الـ (CFR)
** إنّ المواقع الرئيسية الأربعة في كلّ إدارة , جمهورية أو ديمقراطية ، تُشغَل بشكل دوري بأعضاء مجلس العلاقات الخارجية ال (CFR ) :
 
مستشار الأمن القومي   وزير الخارجية  وزير الدفاع  وزير المالية
** هنالك زيادة في أعداد أعضاء ال (CFR) في السلطة التشريعية للحكومة. بات شرويدر
 
، كريستوفر دود  ، نيوت جنجريش  ، وارن رودمان ، بوب جراهام، توماس فولي  , تشارلز روب ، جون دي . روكيفيلير، الرّابع, هؤلاء جميع الأعضاء .
الرمز الثاني , رمز الولاية
** جورج بوش كان عنده 387 من أعضاء ال " سي إف آر " في إدارته. رونالد ريجان كان عنده 313 .
** إنّ فريق كلينتون  وجور قد مُوّلا و دُعِما من قبل هذا المجلس أيضاً. كلينتون عضو مجلس العلاقات الخارجية والمفوضيّة الثلاثية.
** بيروت (Perot) ، الدخيل في انتخابات 1992 ، جمع أناساً من هذا المجلس لإدارة حملته .
** مجموع أعضاء مجلس العلاقات الخارجية ابتداء من ديسمبر/ كانون الأول 1992 كان 2905 عضو .
إنّ هدف مجلس العلاقات الخارجية ووزارة الخارجية المدارة من قِبلهم هو أن ينزع سلاح العالم بأكمله بما فيها أمريكا , وترك إحتكار القوّات المسلّحة للأمم المتّحدة تلك القوات التي دُعيت قوات الأمم المتّحدة لحفظ السلام . (واردنر , صفحة 67 – 68)
في كتابه المذهل " العلم الأكثر سرّية " ، صرّح عقيد القوة الجوية المتقاعد آرتشيبالد روبرتس بالتالي : " تحت هذه الخطّة ، ستموّل الولايات المتحدة و تزوّد قوى الأمم المتّحدة الاستبدادية بالرجال و المعدّات ." (واردنر ، صفحة 68 ) . طبقاً لمجلس العلاقات الخارجية ووكالته ، وزارة الخارجية الأمريكية ، حتى الولايات المتّحدة لن يكون عندها السلطة لتحدّي قوة سلام الأمم المتّحدة . ولذلك ، العقيد روبيرتس يستمرّ : " فداحة هذه الفتنة غير مفهومة تقريباً -- كما فشل الشعب الأمريكي في الاحتجاج على الإبطال الإجرامي للدستور الأمريكي . كجندي أمريكي واحد ، أستاء بشكل مرير من تسليمي إلى المنظمة التي تنفي و تُبطِل وجود الدستور الذي أقسمت على احترامه ." ( صفحة 133 ، اقتبس من واردنر ، صفحة 68)
بينما كل التقارير الإعلامية تناقش كلّ شيء آخر ماعدا مجلس العلاقات الخارجية وأهدافه . هذا لأنه ، و طبقاً لتقرير 1987 للـ (CFR) نفسه ، 262 من أعضائه " صحفيون ، مراسلون ، ومدراء اتصالات تنفيذيون ." (واردنر , صفحة 70 )
** الطبقة المستنيرة ، من خلال ال (CFR) ، قد نشروا نفوذهم إلى المناطق الحيوية الأخرى من المجتمع الأمريكي . أعضاؤهم ركضوا أو يركضون لإدارة الـ: إن بي سي ، سي بي إس  ، أي بي سي ، النيويورك تايمز ، الواشنطن بوست ، لوس أنجيلس تايمز ، شيكاغو سن ، دو مونيس ريجيستر ، صحيفة الوول ستريت
 
، تايم ، لايف ، نيوزويك، فورتشن ، بيزنيس ويك.
** هنا قائمة المراسلين و المُعتَمَدين المشهورين الذين كانوا أو لا يزالون أعضاءً في مجلس العلاقات الخارجية (CFR) :
 
سي بي إس  : بيل مويرز ، ويليام بالي ، دان راذر ، هاري ريسونر.
 
إن بي سي  : توم بروكاو ، جون تشانسلر ، مارفن كالب  ، إرفينغ آر . ليفاين
 
أي بي سي  : ديفيد برينكلي ، تيد كوبيل  , دايان سوير ، جون سكالي ، باربارة والترز.
 
سي إن إن  : دانييل سكور  .
 
بي بي إس  : هودينغ كارتر الثّالث  ، جيم ليهرر  ، روبرت مكنيل .
( القائمة مستندة على جيمس واردنر ، الدمار المخطّط لأمريكا )  صفحة 143
** هذه هي مؤامرة الصمت بين أجهزة الإعلام لإبقاء الشعب الأمريكي في الظلام حول خطّة ال (CFR) لتخريب الدستور الأمريكي ولخلق حكومة عالمية واحدة دكتاتورية بزعامة المسيح الدجال القادم . في بيانه الافتتاحي إلى إجتماع بيلدربرجر (Bilderberger) السرّي في ألمانيا 1991 , تضمّنت تصريحات ديفيد روكفيلر الشكر: (( نحن ممتنون إلى الواشنطن بوست ، النيويورك تايمز ، مجلة التايم ، ومنشورات عظيمة أخرى و التي حضر مدراؤها اجتماعاتنا , واحترموا وعودهم من الحَذر [الصمت] لأربعين سنة تقريباً . . . . كان من المستحيل لنا أن نطوّر خطّتنا للعالم إذا كنّا خاضعين للأضواء اللامعة للدعاية والإعلان خلال كل تلك السنوات ." (لاري آبراهام ، التقرير المطّلع (Insider Report) ، يناير/ كانون الثّاني 1992 , صفحة 2) بعبارات أخرى ، نجاح المؤامرة لبدء الحكومة العالمية الواحدة تحت حكم المسيح الدجال تحقّق بسبب تعاون القطاع الإعلامي . متى وصل المسيح الدجال أخيراً على المشهد العالمي ، ألا تعتقدون بأنّ الإعلاميين سيكونون معنا و على جانبنا ، جانب الحرّية ؟
2 - المفوضيّة الثلاثية(The Trilateral Commission):
جذور المفوضيّة الثلاثية (تي سي) (Trilateral Commission (TC)) تعود إلى كتاب " بين عصرينمكتوب من قبل زبيجنيو برزيزينسكي (Zbigniew Brzezinski ) عام 1970 بينما كان أستاذاً في جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك . قرأ ديفيد روكفيلر الكتاب و أُعجِب بمحتوياته . ألهم الكتاب روكفيلر لخلق المفوضيّة الثلاثية (TC) .
في يوليو 1972 , 8 أعضاء من ال " سي إف آر " (CFR) ، و من ضمنهم كان ديفيد روكفيلر وزبيجنيو برزيزينسكي , أسّسوا المفوضيّة الثلاثية . إنّ هدف المفوضيّة هو هندسة شراكة دائمة بين الطبقة الحاكمة لأمريكا الشمالية ، أوربا الغربية ، واليابان – إن وضع عبارة ( ثلاثي) هو لمحاولة التأثير على الرأي العام واتخاذ القرارات الحكومية بطريقة بحيث أنّ الناس والحكومات واقتصاديات كلّ الأمم يجب أن تخدم حاجات المصارف والشركات الدوليّة و المتعددة الجنسية . لإنجاز هذا ، كان على أعضاء المفوضيّة الثلاثية أن يحققوا كلاً من الاعتمادية والديمقراطية -- في الداخل و في الخارج . بعبارات أخرى ، يجب عليهم أن يقللوا من سعي العامة إلى التبعية ويقمعون الديمقراطية وأيّ صوت احتجاج من خلال السيطرة والمراقبة . الهدف النهائي سيكون تأسيس اقتصاد عالمي واحد , حكومة عالمية واحدة , عملة عالمية واحدة ، ودين عالمي واحد . المقتطفات التالية من وثائق المفوضيّة الثلاثية الرسمية ، سوية مع كتابات وخطابات الأعضاء المؤسّسين ستؤكّد هذه .
في كتابه " بدون اعتذارات " ، السّيناتور باري جولدووتر يكتب : " ال " سي. إف. آر " (CFR) هو الفرع الأمريكي للمجتمع الذي ظهر في انجلترا . عالمي في توجّهاته ، هذه الجمعية (CFR) ، سويّة مع حركة الاتحاد الأطلسي ، و المجلس الأطلسي الأمريكي، تؤمن بأن الحدود الوطنية يجب أن تُزال و يجب تأسيس قاعدة لحكم العالم الواحد . . . النيّة الحقيقية لأعضاء المفوضيّة الثلاثية حقاً هي خلق قوة اقتصادية عالمية أرفع من الحكومة السياسية المرتبطة بالدول القومية . كمدراء وصنّاع النظام الذي هم سيحكمون العالم في رأيي ، تمثّل المفوضيّة الثلاثية جهداً منسّقاً ماهراً للسيطرة على الحكم ودعم مراكز السلطة الأربعة : السياسية , النقدية ، التثقيفية ، و الكنسيّة ." ( بدون اعتذارات صفحة 128- 284)
أخذت المفوّضية الثلاثية توجّهاتها بأن المسؤولين الاقتصاديين . . . للدول العظمى يجب أن يبدؤوا بتنسيق و إدارة اقتصاد عالمي واحد ، بالإضافة إلى إدارة العلاقات الاقتصادية الدولية بين البلدان "( إصلاح المؤسسات الدولية : تقرير قوة الدبابة الثلاثية عن المؤسسات الدولية إلى المفوضيّة الثلاثية ، نيويورك: المفوضيّة الثلاثية ، 1976 , صفحة 22
لكي ينالوا هدف الهيمنة على العالم على شكل حكومة عالمية واحدة ، يحتاج أعضاء المفوضيّة الثلاثية للسيطرة على الولايات المتّحدة والحكومات الأخرى .
السّيناتور باري جولدووتر لاحظ : " بينما مجلس العلاقات الخارجية وطني بوضوح في عضويته ، فإن المفوضيّة الثلاثية دولية . التمثيل مخصّص على حد سواء إلى أوربا الغربية ، اليابان ، والولايات المتّحدة . مقصود منها بأن تكون العربة للتعزيز الدولي للاهتمام التجاري والمصرفي بالسيطرة على الحكومة السياسية للولايات المتّحدة ." ( بدون إعتذارات ، صفحة 280)
هولي سكلار ، في كتابها " الثلاثية " (Trilateralism) ، تقول : " يتّخذ هؤلاء الرجال الاقتصاديون ، القرارات السياسية الأجنبية و الاقتصادية و الداخلية الأكثر أهمية للولايات المتّحدة الأمريكية . لقد وضعوا في الحكومة الحالية ؛ أهداف التوجيه و الإدارة ." ( صفحة 208)
في كتاب " كيسنجر على الأريكةالمؤلّفان فيليس شلافلي  و العضو السابق في ال " سي إف آر " تشيستر وورد (Chester Ward) يُصرّحان : " قرّر الأعضاء الحاكمون في ال (CFR) بأنّ الحكومة الأمريكية يجب أن تتبنّى سياسة معيّنة ، مراكز البحث الكبيرة جداً التابعة للمجلس عملت بجهد كبير لتطوير البراهين ، الثقافية والعاطفية ، لتأييد السياسة الجديدة ، و للتنديد والإساءة إلى سمعة أيّة معارضة سياسياً و ثقافياً . . . " بالاستناد إلى وورد (Ward) ، فإن هدف ال (CFR) هو حجب وغمر السيادة الأمريكية والاستقلال الوطني في حكومة عالمية واحدة قوية جداً . . . هذه الرغبة لتسليم سيادة واستقلال الولايات المتّحدة واسعة الإنتشار بين كافة أعضاء المجلس . . . في معجم ال (CFR ) بكامله ، لا يوجد هناك تعبير اشمئزازي عميق جداً يحمل معنىً مثل "أمريكا أولاَ "
(America First) . "( (Dennis L. Cuddy and Robert H. Golsborough, The Network of Power and Part II The New World Order: Chronology and Commentary,
Baltimore: The American Research Foundation, Inc., 1993, p.17.) .
السّيناتور غولدووتر كشف : " ديفيد روكفيلر و زبيجنيو برزيزينسكي وجدا جيمي كارترمرشّحهم المثالي . لقد ساعدوه بالانتخابات والرئاسة . لإنجاز هذا الهدف ، عبّؤوا قوّة أموال مصرفيي وول ستريت ، و كذلك التأثير الثقافي للمجتمع الأكاديمي التابع لثروة المؤسسات الكبرى المعفيّة من الضرائب – و المسيطرون على الأجهزة الإعلامية الأعضاء في مجلس العلاقات الخارجية و المفوضيّة الثلاثية ." ( بدون إعتذارات صفحة 286 ) السّيناتور جولدووتر تابعَ : " برزيزينسكي و روكفيلر دعيا كارتر لأن يصبح عضواً في المفوضيّة الثلاثية عام 1973 . بدؤوا بتهيئته فوراً للرئاسة . . . وصلنا إلى موقعنا الحالي للخطر في العالم وفي الوطن لأن زعماؤنا رفضوا قولنا الحقّ . . . مالم نستيقظ , نحن الذين نصرّح للإيمان بالحرّية ، فإن العالم سوف يتوجّه إلى فترة من العبودية ."(بدون اعتذارات , صفحة 299 ) تفهمون الآن لماذا يرتفع الغرباء إلى الرئاسة في 1976 . كارتر اعتُبِرَ الغريب المُطلق ، و لكنه في الحقيقة كان مطّلعاَ و معروفاً – من المفوضيّة الثلاثية
في وقت مبكّر من عملية تعيين كارتر الواشنطن بوست أشارت : " إذا كنت تحب نظريات المؤامرة عن المؤامرات السرّية للسيطرة على العالم ، فإنّك ستحبّ إدارة الرئيس المنتَخَب جيمي كارتر . . . ." (16 يناير 1977 )
 في تقاريره عن البيت الأبيض ، برزيزينسكي اعترف : " علاوة على ذلك ، كلّ صنّاع قرارات السياسة الخارجية الرئيسيين لإدارة كارتر خدموا سابقاً في المفوضيّة الثلاثية . . . ." ( القوّة والمبدأ: مذكرات مستشار الأمن القومي ، 1977- 1981 , نيويورك: فارار ، ستروس ، جيرو ، صفحة , 289, 1983 )
قيّمت (U.S. News and World Report) تأثير سلطة المفوضيّة الثلاثية تحت ولاية كارتر: " ترأّس أعضاء المفوضيّة الثلاثية صنع السياسة الخارجية في إدارة كارتر ، وحالياً القوّة الهائلة التي يستخدمونها تثير الجدل . يترأّس الأعضاء النشيطون أو السابقون للمفوضيّة الثلاثية كلّ وكالة رئيسية اشتركت في تخطيط الاستراتيجية الأمريكية للتعامل مع بقيّة العالم . . . يرى البعض تركيز السلطة هذا كمؤامرة في العمل " . ( (21 فبراير , 1977 )
منذ برزيزينسكي ، الذي أصبح مديرها التنفيذي المؤسّس ، يزوّدنا بالأسباب الجوهرية لخلق المفوضيّة الثلاثية ، فنحن نودّ أكثر بأن نفحص الأفكار التي احتوت في كتابه " بين عصرينصفحة 300 :
 "
ولو أنّ الستالينية ربما كانت مأساةً غير ضرورية لكلا الشعب الروسي والشيوعية الروسية كأمثلة ، فهنالك احتمال عقلاني كبير بأن العالم بكِبَرِهِ كان , و كما سنرى , يعيش في نعمة تحت القناع و المظهر الكاذب " ( ملاحظة: ذبح ستالين على الأقل 20 مليون شخص وهنا برزيزينسكي يمدح عقيدة هذا القاتل المحترف).
 "
الماركسية تمثّل مرحلة حيوية ومبدعة أبعد في نضوج الرؤية العالمية للإنسان . بنفس الوقت فإن الماركسية هي انتصارالرجل الخارجي على الرجل السلبي الداخلي و انتصار المنطق على الاعتقاد ." (ملاحظة: هو يؤمن بإله المنطق.
 "
في غياب الإجماع الاجتماعي فإن حاجات المجتمع العاطفية والعقلانية قد تندمج – الإعلام الضخم و الجماهيري يسهّل هذا الإنجاز -- في الشخص , الذي يُرى كَمفرد . . لجعل الإبداع الضروري في النظام الاجتماعي "
 "
مثل هذا المجتمع سيُسَيطَر عليه بنخبة (elite) , هذه النخبة تستند في سلطتها السياسية إلى الخبرة العلمية المتفوّقة و البارعة . غير معاقة بقيود القيم التحرّرية التقليدية ، هذه النخبة لا تتردّد في إنجاز أهدافها السياسية بآخر و أحدث التقنيات العصرية للتأثير على السلوك العامّ ولكي تُبقي المجتمع تحت المراقبة والسيطرة القريبة "
 "
الاتجاه نحو مثل هذه الجماعة (من الأمم المتطورة) . . . يتضمّن صياغة صلات الجماعات المشتركة بين الولايات المتّحدة ، أوربا الغربية ، واليابان (ذُكِرَت المفوضيّة الثلاثية كهدف) "
 "
ولو أنّ هدف تشكيل الجماعة من الأمم المتطورة أقل طموحاً من هدف الحكومة العالمية ، إلا أنّه سهل المنال أكثر " .
 "
الاتحاد السوفيتي كان من الممكن أن يظهر كحامل راية نظام التفكير الأكثر تأثيراً في هذا القرن وكالنموذج الاجتماعي الأفضل لحلّ المعضلات الرئيسية التي تواجه الإنسان العصري " .
" الماركسية "جهّزت أفضل بصيرة متوفرة في الحقيقة المعاصرة . النظرية الماركسية هي نظرية الفكر الأكثر تأثيراً في هذا القرن " .
 "
الذكرى ال 200 القادم قريباً لإعلان الاستقلال يمكن أن يبرّر النداء لاتفاقية دستورية وطنية و ذلك لإعادة تفحص إطار الأمّة الرسمي المؤسساتي " .
أفكار برزيزينسكي المذكورة في الأعلى توافق بالضبط أفكار ديفيد روكفيلر الذي ذكر في عام 1973 بعد زيارته إلى الصين .
 
هذا هو النظام الشيوعي الذي يمدحه روكفيلر ، النظام الذي قُتِل فيه 64 مليون شخص كنتيجة لتجربة ماو الاجتماعية . إنّ العدد مستند على تقريراللجنة الفرعيّة الداخلية لمجلس الشيوخ الأمريكي .
صحيفة رئيسية للمفوضيّة الثلاثية باسم " أزمة الديمقراطية" المؤلفين : مايكل كروزير، صاموئيل هانتنغدن وجوجي واتانوكي ، تؤكد هذه الصحيفة بأنّ اشتراك شعوب الحكومات التي أتباعها من المفوضية الثلاثية في القرارات السياسية هو اقتراح سيء . طبقا للدراسة ، النخبة الحاكمة في الولايات المتّحدة وأوربا الغربية تواجه معارضة أساسية من صفوف شعوبهم , و هذا ضروري " لإعادة العلاقة العادلة بين السلطة الحكومية والسيطرة الشعبية " بكلمات أخرى ، قوّة المفوّضية الثلاثية و الحكومات التي يسيطرون عليها يجب أن تقوى أكثر -- وقوّة عامة الشعب يجب أن تضعف .
في كتاب 1981 " الدكتاتورية الديمقراطية : الدستور الطارئ للسُلطة " للكاتب آرثر إس . ميلر يصف فيه : " نظام إقطاعي جديد " تحت سيطرة النخبة ، ويصرّح بأن " الدكتاتورية ستأتيإنها قادمة - و لكن برضوخ الناس . .إنّ الهدف هو رجل  مُتَوَقّّع  " .
بالنظر للفكر الماركسي المُتبنّى من قبل برزيزينسكي و روكفيلر ، و المنتشر أيضاً بين أعضاء المفوضية الثلاثية ، نجد بأنها ليست مفاجأة بأنهم يوافقون على المجازر ، القتل الجماعي ، ودكتاتورية الأنظمة الشيوعية . السؤال الذي يخطر بالبال فوراً هو : من هم العقلانيون هنا ، المفوضية الثلاثية -- النخبة -- أم الشعب المُسَيطَر من قِبلهم ؟
قبول المفوضية الثلاثية المباشر لمثل هذه الجرائم ضدّ الإنسانية تبدو مُبهمة غير مفهومة إذا نسينا هدفاً رئيسياً آخر لهم : تخفيض ما اسمه " العدد المتزايد للسكان " وحَل مشاكل " الفائض السكاني " . دعوا البلدان المتطورة لزيادة مساعدتهم " بشكل كبير جداً " ،, و يتضمّن ذلك بالطبع ، " تحديد النسل " ،, إلى البلدان الأقلّ تقدماً . و لكن هذه المنح و المساعدات ليست بدون شروط . " المنح تستطيع أن تكون خاضعة للشروط بشكل صحيح لإنجاز أهدافها المرجوّة " و " الدول المستلمة للمعونة و التي سيادتها الوطنية مهانة بمثل هذه الشروط تستطيع تجنّب المعونة الخارجية " هذه الشروط موجودة أصلاً في الأقسام 102 و 104 (d) لجمعية التنمية الدولية والمعونة الغذائية الأمريكية - وبمعنى آخر: البلدان التي تستلم المساعدة الأمريكية يجب أن تتّخذ الخطوات اللازمة لكبح نمو سكانها . ( نحو نظام دولي مرمّم : تقرير لجنة عمل الموحدّين الثلاثية إلى المفوضيّة الثلاثية ، نيويورك: المفوضيّة الثلاثية ، 1977 , صفحة 28 )
من هناك نعرف بأنّ الإجهاض ( وبمعنى آخر: جرائم قتل الغير مولودين ) وتحديد النسل , هي إجبارية على تلك البلدان الفقيرة التي تستلم المساعدات من كلا الأمم المتّحدة والولايات المتّحدة .
في البداية ، تقرير النادي روما الماسوني افترض بأنّه كلّما نما عدد ساكن العالم بشكل خارج عن السيطرة ، فإن موارد العالم الغير قابلة للتجديد ستُستَنفَذ في النهاية والاقتصاد العالمي سيكون مصيره الكآبة و التعاسة . أما الأسوأ ، فإن الحضارة الكاملة قد تحطّم كنتيجة لقلة الردّ الصارم لهذه المشكلة الحرجة . ( دونيلا إتش . ميدوز (، دنيس إل . ميدوز " حدود النمو: تقرير لمشروع نادي روما على مأزق البشرية ، نيويورك  1972
ثانياً ، تقرير العالم 2000 لإدارة كارتر ، و الذي كان مكتوباً أساساً من قبل المفوضية الثلاثية ، توقّع : " باستمرار الفقر والتعاسة الإنسانية ، النمو المذهل لعدد السكان ، و المتطلّبات البشرية المتزايدة ، فإن إمكانية الضغط والضرر الدائم لقواعد مصادر الكوكب الطبيعية حقيقية جداً " . (العالم ال 2000 للرئيس : المستقبل العالمي : وقت للتصرّف ، أعدّ من قبل المجلس النوعية البيئية ووزارة الخارجية الأمريكية ، واشنطن : مكتب مطبعة الحكومة الأمريكية ، يناير 1981 , صفحة 9 ) . في 14يناير  , 1981 ، في خطاب وداع : الرّئيس جيمي كارتر أكّد ثانية التأثير الأهمّ لإدارته في حل مشكلة " الفائض السكاني "
الأفكار الأكثر غرابة من هذه هي أفكار كينيث بولدينج ، إسحاق أزيموف ، وغاريت هاردن الذين قارنوا الأرض بسفينة فضائية أو قارب نجاة مُحمّل فوق طاقته . كي. بولدينج ، "اقتصاديات السفينة الفضائية القادمة الأرض  بمعنى أنّه هناك غذاء كافي فقط لبضعة أناس من النخبة على قارب النجاة أو السفينة الفضائية . حيث لا يوجد غذاء كافي لتغذية العدد الفائض من الناس ( الفقراء ، الأغلبية ) هؤلاء يجب أن يُرموا خارج السفينة (وبمعنى آخر: قتلهم بالحروب أو الأوبئة ) تعطي هذه " الحجج " تبريراً لكبح نمو السكان و تدمير السكان الفائضين بكلّ الوسائل , بما فيها الحروب ، الإبادات الجماعية ، الأوبئة ، المجاعة ، الكساد الاقتصادي ،، ونعم ، الإرهاب . يعطون تبريراً أيضاً لحفظ البيئة على نحو متطرّف ( بيئية متطرّفة ) . من هذا نستنتج تلك النزاعات ، الحروب ، الإبادات الجماعية ، والمذابح في أفريقيا ، البوسنة ، الشرق الأوسط ، أو في مكان آخر لهذا الغرض ، هذا لن يُحلّ و لن يتوقّف . البيئية  ستصبح ذريعةً قويّةً وماكرة لتطبيق الكساد الاقتصادي المُسَيطَر عليه .
3- مجموعة بيلدربرج(The Bilderberg Group) :
المجموعة تأخذ اسمها من الفندق في هولندا حيث اجتمعت لأول مرة عام1954  كانت الاجتماعات تتم بانتظام ( من المفترض بنظام مرة واحدة في السنة ) في المواقع المختلفة حول العالم ، دائماً في السرّيّة المطلقة ، في أغلب الأحيان في المنتجعات تحت سيطرة عائلة روكفيلر لها عضوية دوّارة ومتغيرة من عدّة مئات من المشاركين مكوّنة من النخب من الولايات المتّحدة وأوربا الغربية ، و بشكل خاص من بلدان منظمة حلف شمال الأطلسي (NATO) إنّ عائلة روتشيلد هي القوة الأوروبية القيادية ضمن مجموعة بيلدربرج ، تُشارك بقوّتها مع امبراطورية روكفيلر ذات الأساس الأمريكي . يبتعدون بشكل كبير عن الأضواء ونادراً ، إذا لم يكن دوماً ، ينشرون التقارير أو الدراسات تحت رعايتهم الرسمية .
أنكر أعضاء بيلدربرج وجود المجموعة لعقود طويلة حتى أُجبِروا على الظهور بسبب وهج الدعاية الإعلامية القوية. هؤلاء الزعماء يعتنون بالتجارة " العالمية " . حتى قرار تقسيم ألمانيا إلى شرقية وغربية كان من قبل الرجال الذين أُثبت فيما بعد بأنهم من مجموعة البيلدربرج . (بيتر تومسون ، " بيلدربرج والغرب " )
حالما رجع أعضاء المجموعة إلى بيوتهم بعد اجتماع 1971 أبريل في وودستوك ، فيرمونت ، بدأت بلايين الدولارات  بالفيضان بشكل غامض خارج أمريكا ." بعد أربعة أشهر لم يعد الدولار قابلاً للتحويل إلى ذهب ، و بعد ذلك سمحت الإدارة للدولار بالطوفان ( وبمعنى آخر: لا توجد قيمة ثابتة مقابل الذهب أو أيّ رصيد احتياطي آخر ) . التدفّق المتزايد للدولارات خارج أمريكا باتجاه أوروبا استمرّ إلى الفترة ما قبل التخفيض مباشرة . في 18ديسمبر  , 1971 ، خُفّضت قيمة الدولار بنسبة 8.5 بالمائة % . أشار هذا التخفيض لنهاية الاستقلال المالي الأمريكي . بالتآمر ضدّ الدولارات ، باعوا الدولارات لفترة قصيرة ، و بذلك تم تحقيق ربح 15- 20 بليون دولار .
تصرّح السلطة البريطانية على المجموعات الدولية ، أي. كي . تشيسترتون، في " اللوردات الحزينون الجدّد، " يصرّح : ( سوف يُرى بأنّ الدراسة الصحيحة للبشرية السياسية هي دراسة قوة و سلطة النخب الحاكمة ، و التي بدونها فإن كل ما يحدث لا يمكن فهمه)
" أؤكّد بأنّ النفوذ وراء الحركة الأوروبية التي استفادت من ريتينغر أمين عام ، اجتماع بيلدربرج ، بوكستون ، دربيشاير  ، 1958  المثالية، من وجهة النظر الوطنية و المسيحية ، غير صحية أبداً و هي في الحقيقة شرّ بحيث أنهم يريدون احتكار القوة السياسية والسلطة المالية . هي شرّ ، أيضاً ، طريقة . . . أقترح تعيينهم كالخدم المختارون لقوّة مال نيويورك , و المتّهمون بمهمّة التخطيط لوضع و خَلق الحكم الاستبدادي العالمي الواحد ."
السّيناتور جون آر . راريك قال و هو يكشف طرق العمل السرّي لمجموعة البيلدربرج إلى مجلس النوّاب :
"
في عدّة مناسبات أثناء الشهور الأخيرة ، استرعيت انتباه زملاءنا إلى نشاطات بيلدربرج -- مجموعة عالمية من النخبة , مشتملة على مسؤولين حكوميين عاليين , و مموّلين عالميين ، رجال أعمال ، وصنّاع رأي
"
تُجري هذه الارستقراطية الدولية الحصرية الاجتماعات السرّية جداً سنوياً , و في أغلب الأحيان في البلدان المختلفة . المعلومات المتوفرة المحدودة جداً حول ما يحدث في هذه الاجتماعات تكشف بأنّهم يناقشون أموراً حيوية بالغة الأهمية و التي تؤثّر على حياة كلّ المواطنين . المستشار الرئاسي هنري كيسينجر، الذي قام بزيارة سرّية إلى بكين من 9يوليو  إلى 11يوليو1971 ، و هيّأ لزيارة رئاسية إلى الصين الحمراء ، ذكرت التقارير بأنه كان قد حضَرَ آخر اجتماع لبيلدربرج و الذي عقد في وودستوك ، فيرمونت 22أبريل إلى 25أبريل 1971 . المسألتان اللتان نوقِشتا كما ذكرت التقارير في اجتماع وودستوك كانتا : " مساهمة الاقتصاد في التعامل مع المشاكل الحالية من عدم الاستقرار الاجتماعي " و " إمكانية تغيير الدور الأمريكي في العالم ونتائجها " .
"
بعد كل هذه المناقشات السرّية ، و التي بالتأكيد لا تتوافق مع التقليد السياسي الغربي من حيث "" الاتفاقيات و المواثيق وصلت بشكل علني إلى ... "" , عاد المشاركون إلى بلدانهم الشخصية و ظلّ الجمهور غير مطّلعاً ، على الرغم من حضور بعض ممثلي وسائل الإعلام الإخبارية ، على أيّ من التوصيات والخطط المتّفق عليها كنتيجة للمناقشات -- أو حتى عن سبب حصول الاجتماع نفسه " . (جون آر . راريك " سجل من الكونغرسالكونغرس الثاني والتسعين ، الجلسة الأولى ، الأربعاء ، عدد 117، 15سبتمبر 1971 , صفحة رقم 133.
الدّكتور واردنر يزوّدنا بقائمة الأسماء في لجنة التنسيق :
ديفيد روكفيلر ,إدموند دي روتشيلد مصرفي فرنسي ،ويليام باندي محرّر لشؤون ال " سي إف آر " ،جيوفاني آجنيلي رئيس شركة فيات - إيطاليا ، أوتو وولف صِناعي ألماني كبير ، ثيو سامر معلّق صحفي ألماني كبير ، آرثر تيلر رئيس سابق لِـسي بي إس ، نيل نورلاند محرّر رئيسي لبيرلنجسكي تينديند - الدنمارك .
(TC) –
المفوّضية الثلاثية
(CFR) –
مجلس العلاقات الخارجية
المُحتَرَم جون آر . راريك  من سجل الكونغرس : " كلّ الأمريكان من لجنة التنسيق , هُم أعضاء أو رؤساء في مجلس العلاقات الخارجية في مدينة نيويورك ، المنظّمة التي لها أكثر من علاقة تعايشية بامبراطورية روكفيلر النفطية النموذجية" استمرّ السّيناتور راريك بإدراج المصارف والشركات التابعة لبيلدربرج :
المصارف:
بنك تشيس مانهاتن الرئيس : ديفيد روكفيلر ، Manufacturers Hanover Trust الرئيس : غابرييل هوج ، مصرف First National City Bankالرئيس : جيمس روكفيلر ، (Morgan Guaranty Trust)
المصرف الكيميائي (Chemical Bank) ، شركة نيويورك المالية ، مصرف ايلينوي (الرئيس السابق : للمجلس ، ديفيد كينيدي مِن سي إف آر (CFR) الذي كان وزير خزانة سابق أيضاً أثناء رئاسة نيكسون ، بنك فرنسا  ، بنك بروكسل  ، ديلن ، ريد وشركائه الرئيس : سي . دوغلاس ديلن من(CFR) وزير خزانة سابق أيضاً في عهد آيزنهاور ، مصرف تورنتو دومينين ، البنك الدولي الرئيس : روبرت مكنمارا مِن (CFR) ، وزير دفاع سابق أثناء حكم كينيدي ، مصرف كندا ،  منزل روتشيلد (House of Rothschild) -  البارون إدموند دي روتشيلد ، مصرف ستوكهولمز إنسكيلدا (نائب الرئيس : ماركوس والنبرغ (
الشركات:
شركة جنرال موتورز ، ستيندرد اويل ،فورد ، جينيرال إلكتريك ، دوبونت ، الكو ،(Allied Chemical) ، رويل داتش شيل  ، فيات ، بيريللي ، يونيليفر ، مناجم بيرز المحدودة .
في يونيو1991 اجتماع بيلدربرج في بادن بادن ، ألمانيا ، بضعة من الحاضرين البارزين كانوا :
ديفيد روكفيلر ، بيل كلينتون ، مايكل بوسكن رئيس مجلس بوش للمستشارين الاقتصاديين ،نيكولاس برادي وزير مالية بوش ، ثيودور إل . إليوت الابن سفير أمريكي سابق إلى أفغانستان ،
إميليو كولادو نائب الرئيس التنفيذي لشركة إكسون المملوكة من قِبَل عائلة روكفيلر ، كاثرين جراهام الواشنطن بوست ، جون ريد رئيس سيتيكورب و هي تحت سيطرة روتشيلد ، السّيناتور جون تشافي جمهوري ، الحاكم دوج وايلدر فرجينيا ،نائب الرئيس دان كويل.
من اسهامات جـــــــى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ما رأيك فى مدونة هاجى ؟