السبت، 29 أبريل 2017

حجر رشيد (2) 


علماء حاولوا فك رموز وطلاسم حجر رشيد :

1- البارون سلفستر دي ساسي : كان أول من حاول أن يفك رموز حجر رشيد ورموز وأبجدية اللغة الهيروغليفية عام 1802 م عن طريق معرفته باللغة العربية ومقارنتها باللغة الديموطيقية لتشابه خطوطهما لكنه فشل .

2- إكربلاد : حاول أيضاً مع دي ساسي لكنهما فشلا ولم يتمكنا سوى معرفة خرطوش بطليموس ( الخرطوش في البداية كان عبارة عن دائرة ولها قاعدة وبداخلها يكتب اسم الفرعون أو الملك ثم تطور وأصبح الشكل بيضاوياً ).

3- توماس ينج : حاول الدكتور الإنجليزي توماس ينج حل رموز هذه اللغة من النص الهيروغليفي وكان يعلم من مجهودات من سبقه من العلماء أن الأسماء الملكية مثل بطليموس لابد أن توضع داخل خراطيش وعلى ذلك رتب العلامات التي وجدت في الخرطوش كحروف تمثل لفظة بطليموس وقد توصل فعلا لمعرفة مجموعة الحروف التي تكون اسم بطليموس لكنه لم يتمكن من معرفة الحروف الصوتية بالضبط التي تكون هذا الاسم وعندما أراد تطبيق تلك الحروف الأبجدية التي استخلصها خطأ لم يمكنه أن يصل إلى أي كلمة قبطية لها نطق مماثل .

4- شامبليون :- هو جان فرانسوا شامبليون ( 1790 – 18322 ) وكان شغوفاً بالحضارة المصرية القديمة وبالآثار والتاريخ وبشكل خاص حجر رشيد فأخذ على عاتقه فك رموز اللغة الهيروغليفية فدرس وقرأ عن جهود العلماء الذين سبقوه . عرف شامبليون أن اللغة القبطية هي اللغة الديموطيقية وهي الشكل المبسط والمتطور للغة الهيروغليفية فرغب في تعلمها لأنها الأكثر قربا والتصاقا باللغة الهيروغليفية القديمة فقرر حينها دراستها و التعمق فيها، بمساعدة كاهن قبطي، تعلم شامبليون اللغة القبطية مقارنة اياها بالهيروغليفية التى يدرسها.

محاولات شامبليون لفك رموز حجر رشيد :

في عام 1822م وصلت إليه نسخة لخرطوشين جديدين نقشا على مسلة صغيرة في جزيرة فيلة بمصر وكان مكتوب باللغة الإغريقية تقدمة لبطليموس وكليوباترا في قاعدتها فلاحظ وجود حروف مشتركة بين الاسمين وعن طريق المقارنة اكتشف ان تلك الحروف لها هي حروف صوتية محضة وعن طريقها تمكن من قراءة أسماء ملوك البطالمة والقياصرة وتمكن من قراءة 79 خرطوش لكنه أراد بعد ذلك تجربة تلك الطريقة في قراءة اسم فرعون أو ملك مصري .
 وصله نقش مأخوذ من على واجهة معبد فرعوني قديم و الاسم الملكى بلا شك مصريا و قديما، وهو خرطوش الفرعون رعمسيس.
 كان الرمز الأول فى الخرطوش الملكى هو دائرة و فى منتصفها نقطة، ووجد رمز الشمس وفي اللغة القبطية التي تعلمها كان تعنى ” راي أو رع ” وهو اسم الإله المصري القديم، إله الشمس ” رع ” أما آخر مقطعين فى الخرطوش الملكي فقد كانا حرف ” س ” كونهما قد تكررا فى حجر رشيد فى نهاية اسم ” بطليموس ” و عليه فقد حصل شامبليون على رع م س س ( رعمسيس أو رمسيس ). 
 وهنا ظهرت عبقرية شامليون وثبت صحة نظريته وتمكن من قراءة حجر رشيد واستطاع فك رموزه ورموز اللغة الهيروغليفية القديمة التي أعادها للحياة مرة أخرى بعد أن كانت لغة ميتة ووضع حجر الأساس لكل الدراسات وكل الجهود التي قام بها علماء الآثار والمصريات بعد ذلك ولم يكتفي بذلك بل وضع قاموس للغة الهيروغليفية. " يتبع "

المراجع :

- موسوعة مصر القديمة لسليم حسن الجزء الأول
- مقال شامبليون الذي لا نعرفه لإيهاب نجدت 2015 في موقع قل.
- الجوجل ومواقع مختلفة مثل الويكيبيديا ومعرفة وغيرها 
" تابعونا في صفحتنا على الفيسبوك ومضات مضيئة - الحضارة المصرية القديمة "




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ما رأيك فى مدونة هاجى ؟