حجر رشيد (1)
حجر رشيد - La Pierre de Rosette - Rosetta Stone :
حجر رشيد هو نصب من حجر الجرانودايوريت ( قياساته : ارتفاعه 118 سم تقريبا وعرضه 777 سم وسمكه 30 سم ووزنه 762 كجم )اكتشف بالصدفة أثناء الحملة الفرنسية على مصر (1798 – 1801 م) ومنقوش عليه نصوص بثلاثة لغات هي الهيروغليفية " الكتابة المقدسة – اللغة المصرية القديمة " واللغة اليونانية القديمة والديموطيقية ( لغة الشعب وهي خط مبسط ومتطور من خطوط اللغة الهيروغليفية واللغة القبطية هي نفسها الديموطيقية لكنها تكتب بحروف يونانية ومضاف لها 7 أصوات ديموطيقية ).
سمي بحجر رشيد لأنه اكتشف بمدينة رشيد الواقعة على مصب فرع نهر النيل في البحر المتوسط.
قصة اكتشاف حجر رشيد :
أمر الجنرال الفرنسي جاك فرانسوا مينو (3 سبتمبر 1750 - 13 أغسطس 18100) قائد الحملة الفرنسية بعد الجنرال جان بابتيست كليبر الذي قتل عام 1800م على يد سليمان الحلبي بإصلاح قلعة جوليان ( طابية رشيد وأنشأها السلطان المملوكي الأشرف قايتباي ) " بالفرنسية: Fort Julien" هي حصن على الضفة الغربية لفرع رشيد على بُعد كيلومترين من مدينة رشيد.
أثناء قيام الضابط الفرنسي بيير فرانسوا زافييه بوشار بأعمال هندسية بقلعة جوليان عثر على هذا الحجر تحت أنقاض القلعة . ثم أرسل إلى مهندس الجسور والطرقات «ميشيل آنج لانكري» الذي كان ماراً بالصدفة في مدينة «رشيد» وطلب منه مساعدته لفهم مغزى هذ الحجر وأهميته وفك رموز اللغة الهيروغليفية القديمة ولكنهم لم يصلوا إلى حل رموزه .
إعلان الكشف عن حجر رشيد :
قامت جريدة ( لاكوريين دي إيجيبت ) وهي جريدة تصدرها الحملة الفرنسية ويقرأها الجنود والضباط والجنرالات وتطلعهم بالإكتشافات العلمية والتاريخية والدينية وغيرها من أخبار بإعلان نبأ هذا الاكتشاف التاريخى الهام وسألت عما إذا كان وجود الكتابة الإغريقية، التي يبدو أنها ترجمة للنص المصري يمكن أن يزودنا بمفتاح لقراءة اللغة الهيروغليفية .
حجر رشيد الآن :
نقل حجر رشيد للعاصمة لندن طبقا لشروط معاهدة استسلام الإسكندرية 18011 م بين الإنجليز والفرنسيين ، يوجد حجر رشيد الآن بالمتحف البريطاني بلندن وهو من أهم القطع الاثرية فيه ، وهناك محاولات مصرية تجرى لاسترداده ولكنها لم تنجح حتى الآن. " يتبع "
المراجع :
- موسوعة مصر القديمة لسليم حسن الجزء الأول
- الجوجل ومواقع مختلفة مثل الويكيبيديا ومعرفة وغيرها
" تابعونا في صفحتنا على الفيسبوك ومضات مضيئة - الحضارة المصرية القديمة "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق