الجمعة، 12 مايو 2017

ببســــــــــــــــــــــــــــــــــــــاطـــــــــة


إن كان الكفر يدعو إلى محبة كل الناس حتى الأعداء

وإن كان الكفر يدعو إلى العطاء حتى من أعوازك

وإن كان الكفر يدعو إلى مسالمة جميع الناس

وإن كان الكفر يدعو إلى عدم رد الإساة بالإساءة بل مقابلتها بالخير

وإن كانت ثمار الكفر هى المحبة والفرح والسلام وطول الأناة والتعفف واللطف والوداعة

وإن كان الكفر يدعو إلى التسامح

وإن كان الكفر يدعو إلى تفتيش الكتب والمعرفة والقراءة والإطلاع

وإن كان الكفر يدعو عدم العبودية لشهوات الجسد

وإن كان الكفر يدعو إلى السمو بالروح

وإن كان الكفر لا يسمى الآخر المختلف معه كافراً ولا يكفره

وإن كان الكفر يدعونى إلى البعد عن الخمر التى فيها خلاعة

وإن كان الكفر لا يقصر دخول الجنه على أتباعه فقط

وإن كان وإن كان وإن كان

إن كان الكفر يدعو إلى هذا كله

فإن الكفر هو الإيمان الحقيقى وإن كان الإيمان لا يدعو إلى ذلك .

فما قيمة الإيمان ؟

وما هو الإيمان إن خلا من كل هذا ؟

أليس الإيمان فى جوهره هو معرفة الله بكل تلك الوسائل

أليس الإيمان هو مجموعة قيم إنسانية وأخلاقية تتفق مع كوننا إنسان تتفق مع بشريتنا وإنسانيتنا

لذا أقر هنا أننى لى عظيم الشرف أن أكون ممن يعتنقون هذا الكفر

كافر بالجحود

كافر بالتفاهة

كافر بحيوانية الطباع

كافر بهمجية العنف

#أنا_فخور_بكفرى

#هانى_ملاك
@هانى ملاك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ما رأيك فى مدونة هاجى ؟